حول المجلة

اللسانيات مجلة علمية دولية مفتوحة الوصول تعتمد التحكيم المزدوج، تصدر عن مركز البحث العلمي و التقني لتطوير اللغة العربية في الجزائر العاصمة. الهدف الرئيسي لمجلة اللسانيات هو توفير منصة مناقشة علمية  للباحثين و الأكادميين الدوليين من جميع أنحاء العالم لمشاركة البحوث الحديثة في مجالات اللسانيات و الفروع التابعة لها. بالاضافة الى تبادل المعرفة بمختلف اللغات  من خلال تعزيز الدراسات البينية و المتداخلة بين المجالات

تنشر مجلة اللسانيات أوراقا بحثية أصلية و مراجعات في مجالات اللسانيات التالية: اللسانيات العامة، اللسانيات التطبيقية، الصوتيات، الفونولوجيا، اللسانيات النصية تحليل الخطاب، المعجميات و المصطلحية، التراكيبية و النحو، لسانيات التلفظ و تحليل المحادثات، تعليمية اللغة العربية و التعليم المقارن للغات،   اللغة و اضطرابات الكلام، المعجمية و المصطلحات، تعليم اللغة العربية و التعليم المقارن للغات، الاضطرابات اللغوية والصوتية واضطراب الكلام، علم النفس العصبي اللساني، علم النفس اللساني المعرفي، اللسانيات الحاسوبية، العلاج الآلي للكلام

(CC BY-NC 4.0) تنشر مجلة اللسانيات بنسختين مطبوعة و الكترونية، باللغات العربية ، الانجليزية و الفرنسية، بتواتر نصف سنوي، و تخضع لرخة المشاع الإبداعي 

معلومات هامة 

1112-4393 : ردمد    

2588-2031 : إ-ردمد

العنوان: اللسانيات

 التوزيع: وصول حر

CC BY-NC 4.0 : رخصة

الناشر: مركز البحث العلمي و التقني لتطوير اللغة العربية

البلد: الجزائر

التواتر: نصف سنوي

اللغات: العربية/الإنجليزية/الفرنسية

مجلد 31 عدد 2 (2025): v31i22025

افتتاحية

 

يقدّم المجلد31 العدد 2 من المجلة الدولية المحكَّمة "اللّسانيات" التي يصدرها مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية مجموعةً من الدراسات العلمية القيمة التي تعكس تنوّع البحث اللساني وتقاطعه مع مجالات معرفية متعدّدة، من التداولية والنحو وتحليل الخطاب، إلى تعليم اللغات، والترجمة، واللسانيات الاجتماعية والعلاجية. وتنطلق هذه الأبحاث من مقاربات منهجية حديثة تسعى إلى فهم الظواهر اللغوية في أبعادها الوظيفية والسياقية، واستكشاف علاقتها بالتحوّلات التربوية والتكنولوجية المعاصرة.

ومن بين الدراسات المنشورة في هذا العدد أبحاثٌ تتناول قضايا تعليم اللغات في المنظومة التربوية الجزائرية، من ذلك دراسات حول تدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، تسلّط الضوء على تصوّرات المعلّمين والتحديات البيداغوجية المرتبطة بإدماج لغة أجنبية ثانية إلى جانب اللغة الفرنسية في مرحلة مبكرة من التمدرس. كما يضمّ العدد أعمالًا في اللسانيات العلاجية، تعالج واقع التكفّل بالأطفال الصمّ المستفيدين من الزرع القوقعي في الجزائر، مع التركيز على الجوانب التداولية والبروزودية للكفاءة اللغوية، وما تطرحه من رهانات تربوية وعلاجية.

ويتحلى هذا العدد أيضًا بمساهمات لباحثين أجانب، تعالج قضايا الترجمة الأدبية من منظور لساني تداولي وجمالي، من بينها دراسات حول إستراتيجيات ترجمة السجع في النصوص الأدبية، تسعى إلى الكشف عن آليات نقل الإيقاع والدلالة والجماليات الأسلوبية بين اللغات، وما يطرحه ذلك من إشكالات تتعلّق بالتوازن بين الأمانة للنص الأصلي والإبداع في اللغة الهدف.

وإلى جانب ذلك، يضمّ العدد أبحاثًا في المعجم والاشتقاق، وترجمة المصطلح اللساني، وتحليل الخطاب الديني والأدبي، وقضايا القيم والمواطنة والنوع الاجتماعي في الكتب المدرسية، بما يعكس تنوّعًا منهجيًا وموضوعيًا يؤكّد راهنية البحث اللغوي واتساع مجالاته التطبيقية.

وإذ يؤكّد هذا العدد أهمية الانفتاح على آفاق جديدة تتمثل في الدراسات البينية والتجارب البحثية، بما يخدم اللغة العربية واللغات الأجنبية في سياقاتها التعليمية والتواصلية المختلفة.

 

نأمل أن يجد القارئ في هذا العدد إضافةً علميةً نوعيةً تُسهم في إثراء البحث اللغوي، وتقديم رؤى علمية متجدّدة، واقتراح مقاربات وحلول منهجية للقضايا اللغوية الراهنة

. أ. د غ. حمداني

مديرة مجلة اللّسانيات

رئيس تحرير مساعد

منشور: 2025-12-25

معاينة جميع الأعداد

  سياسة الوصول المفتوح 

تتبنى مجلة "اللسانيات" سياسة الوصول المفتوح التي تعزز الوصول غير المقيد إلى المعرفة العلمية. بموجب هذه السياسة، يكون جميع المحتوى المنشور في "اللسانيات" متاحًا مجانًا للجميع عبر موقعها الإلكتروني في جميع الإصدارات. تهدف هذه النهج إلى تسهيل وتعزيز تبادل المعرفة بين الباحثين، سواء داخل الأوساط الأكاديمية أو خارجها.

تتيح هذه السياسة للباحثين فرصة نشر أعمالهم في المجلة دون أي حواجز وصول. كما تمكن الباحثين والقراء من استخدام وتوزيع الأبحاث المنشورة بحرية، مما يسمح بالنسخ دون الحاجة إلى إذن مسبق أو دفع رسوم.

علاوة على ذلك، لا يُطلب من المؤلفين دفع أي رسوم لتقديم أو مراجعة أو نشر مخطوطاتهم في المجلة. تشجع هذه النهج الشاملة على مشاركة أكبر من الباحثين والمؤلفين، مما يعزز التقدم في البحث العلمي والدراسات الأكاديمية.