سياسات استخدام الذكاء الاصطناعي
تعترف مجلة اللسانيات بالدور المتزايد الذي تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) والتقنيات المعززة بالذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية. تنطبق هذه السياسة فقط على عملية الكتابة والعرض، ولا تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم البحث أو تحليل البيانات.
الاستخدام المسموح به: يمكن للمؤلفين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مثل ChatGPT، DeepL Write، Grammarly) بهدف تحسين الوضوح اللغوي، والنحو، والأسلوب فقط. يجب أن يظل استخدام هذه الأدوات تحت إشراف بشري، ويتوجب على المؤلفين تقييم ومراجعة كل ما تنتجه هذه الأدوات بشكل نقدي. يتحمل المؤلفون المسؤولية الكاملة عن المحتوى، بما في ذلك أي معلومات خاطئة أو انحياز أو أخطاء قد تنتج عن استخدام هذه التقنيات.
ضرورة الإفصاح: يجب الإفصاح الصريح عن أي استخدام للذكاء الاصطناعي التوليدي أو الأدوات المعززة بالذكاء الاصطناعي داخل نص المقال، إما في هامش، أو في بيان مستقل قبل قائمة المراجع. ويهدف هذا إلى تعزيز الشفافية والنزاهة الأخلاقية بين المؤلفين، والمراجعين، والمحررين، والقراء.
استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور، والرسومات، والمواد البصرية
الاستخدامات المحظورة: يُمنع على المؤلفين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي أو المعزز لإنتاج أو تعديل أو معالجة الصور أو الرسوم أو الرسومات التوضيحية في المقالات المُقدَّمة. ويشمل ذلك إدخال أو إزالة أو تغيير عناصر مرئية. يمكن فقط إجراء تعديلات بسيطة (مثل السطوع، والتباين، وتوازن الألوان) بشرط ألا تؤدي إلى تشويه البيانات أو تحريف النتائج.
الاستخدامات المسموح بها في إطار البحث: إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من منهجية البحث (مثلًا في اللسانيات الحاسوبية أو عرض البيانات بصريًا)، فيجب وصف ذلك بشكل مفصل في قسم "المنهجية"، مع ذكر اسم الأداة وإصدارها والمعايير المُستخدمة.
الرسوم البيانية وصور الغلاف: لا يُسمح باستخدام صور تم إنتاجها عبر الذكاء الاصطناعي لأغراض الغلاف أو المُلخصات الرسومية، إلا بعد الحصول على إذن كتابي مسبق من هيئة التحرير، مع تسوية جميع الحقوق القانونية وتوثيق نسبها بشكل صحيح.
للمحكمين
السرية والنزاهة: يجب على المراجعين التعامل مع المقالات المُرسلة بسرّية تامة. يُمنع منعًا باتًا رفع أي جزء من المقال أو تقرير التقييم إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. ويهدف هذا إلى حماية الملكية الفكرية والبيانات الشخصية وضمان سرية عملية التحكيم العلمي.
التقييم البشري فقط: لا يجوز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقييم المقالات علميًا. فعملية التحكيم تتطلب تفكيرًا نقديًا وتحليلًا دقيقًا وحكمًا أخلاقيًا، وهي مهام لا يمكن أن يؤديها سوى الإنسان. ويتحمل المراجع كامل المسؤولية عن محتوى تقريره.
لا يُمنح الذكاء الاصطناعي صفة المؤلف: لا يجوز إدراج أدوات الذكاء الاصطناعي كمؤلفين أو مشاركين في التأليف، ولا يجوز الاستشهاد بها كمؤلفين. فصفة المؤلف تستلزم المسؤولية والقدرة على المراجعة والموافقة والدفاع عن المقال، وهي مهام حصرية للبشر فقط.
الأصالة والأخلاقيات: يجب على المؤلفين ضمان أصالة العمل المُقدّم، واحترام حقوق النشر وحقوق الأطراف الثالثة، والالتزام بسياسات مجلة اللسانيات التحريرية والأخلاقية. كما يتحمل المؤلفون مسؤولية التأكد من أن جميع الأسماء المذكورة كمؤلفين تستوفي معايير التأليف العلمي.