اجتماع تنسيقي مع الديوان الوطني لمحو الامية و تعليم الكبار ONAEA
أشرفت صبيحة يوم 21جويلية2025 السيدة غانية حمداني دروة مديرة المركز على الاجتماع التنسيقي الذي جمعها بالمدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ONAEA السيد محمد سلطاني والأمينة العامة للديوان السيدة كرازدي لبنى ، ومديرة وحدة البحث بتلمسان الأستاذة الدكتورة خلفاوي نزهة والأستاذة الدكتورة فاطمة لواتي رئيسة قسم اللسانيات النظرية بوحدة البحث بتلمسان والأستاذة الدكتورة بن عيسى مهدية رئيسة قسم اللسانيات التطبيقية بوحدة البحث بتلمسان وبمشاركة كل من الأستاذة الدكتورة حورية نهاري ، والأستاذة الدكتورة سعاد عباسي و عبر تقنية التحاضر عن بعد،رحبت مديرة المركز بالحضور وأكدت حرصها على تعزيز التعاون مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار والمضي قدما لتقديم منتوجات تستجيب لحاجاته ، كما أثنت في سياق كلمتها على المجهودات التي تقوم بها وحدة البحث بتلمسان في إطار إنجاز مشروع مشترك .
ولتوضيح طبيعة عمل المركز وتحديد أطر التعاون مع الديوان قدمت السيدة حمداني دروة غانية المركز وأقسامه وتخصصات البحث فيه وكذلك الأهداف ذات الأولوية له،كما عبر من جهته السيد مدير الديوان عن سعادته بالشراكة مع المركز وأمله في أن تؤتي هذه اللقاءات ثمارها وتعود بالنفع والفائدة للطرفين.
عرف الاجتماع مجموعة من المداخلات، بدايتها كانت للسيدة مديرة وحدة البحث: واقع اللسانيات وتطور الدراسات اللغوية في البلدان العربية-تلمسان الأستاذة الدكتورة خلفاوي نزهة و التي قدمت تصورا عاما حول المشروع المزمع إنجازه للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، وأكدت التزام المركز بتسخير كل المجهودات لتجسيد المشروع على أرض الواقع،لتليها مداخلة الأستاذة فاطمة لواتي رئيسة قسم اللسانيات النظرية بوحدة البحث تلمسان التي قدمت القسم ، و مهامه، فرق البحث المنتمية له، وتوزيع جزئيات العمل على فرق البحث بالوحدة،ثم مداخلة للأستاذة الدكتورة بن عيسى مهدية حول قسم اللسانيات التطبيقية، مهامه، فرق البحث به، أعضاء القسم ، ووضحت العمل التطبيقي وأدوات العمل و ختمت المداخلات بمداخلةالأستاذة حورية نهاري رئيسة لجنة إعداد دليل المصطلحات التعليمية، والأستاذة سعاد عباسي بخصوص أدوات العمل الميداني وجمع البيانات وتحليلها.
تبادل الطرفان النقاش حول عدة نقاط أبرزها ضرورة تحيين الكتب والمناهج التعليمية والوثائق البيداغوجية لمتعلمي محو الأمية وفق نظرة استشرافية تراعي خصوصية الفئات المستهدفة والفروقات الفردية لها، كما تطرق الطرفان إلى آفاق التعاون والحاجة لمواكبة التطورات الرقمية انسجاما مع التوجهات الوطنية والدولية .
في نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على تعزيز سبل التعاون والتحديد الدقيق لحاجات الديوان بخصوص المنتوجات التعليمية لفئة متعلمي محو الأمية. كما أبدت مديرة المركز الأستاذة حمداني دروة غانية استعدادها لتقديم دعمها اللامشروط للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار وترحابها بانشغالات القائمين عليه والعمل على تسخير خبرات الباحثين للإجابة على كل الاشكاليات التي ترافق عمل الديوان سواء على مستوى المعلم أو المتعلم أو فيما يخص سيرورة التكوين عموما.